"وعلى هذه
القارة التي تشكل حياة المرأة يُطل ظل سيف يقسمها إلى قسمين.. قسم فيه كل ما هو
صواب، وقسم مليء بالحيرة والأحداث فيه لا تتبع مسارا معروفا".
هكذا صنفت
الكاتبة الإنجليزية المعروفة فيرجينيا وولف مصير النساء إما زواج وحياة عائلية
وتربية أبناء وإما حيرة وصراع وانتقادات ترجوها الالتزام بالتقاليد.
ولعل هذا ما جعلها في نهاية الأمر تقضي انتحارا هربا من حياة ليس فيها سوى هذين الإختيارين!
وإن كنت من دعاة إيجاد جسر آمن يجمع ما بين الإبداع الذي تخلقه الحرية والاستقرار الذي يصنعه الزواج لا أخفي احباطي من العقاب النفسي الذي تواجهه المرأة التي تتجرأ وتقطع حد السيف وتنسحب من المنظومة الإجتماعية السائدة.
فلا يكفيها محاضرات ونصائح العائلة والأصدقاء والجيران المتدفقة حول ضرورة إيجاد شريك حياة بل عليها أيضا أن تجامل كل فاعل خير يحمل إليها عريسا!
فكم من صديقة رائعة الذكاء والنجاح والجمال ممن وصلن إلى مناصب قيادية في عملهن ومجتمعهن وجدن أنفسهن يُسقن إلى مقصلة جلسات تعارف بخطَّاب دون الطموح، ارضاء لترجيات والدة أرق مضجعها الخوف على مستقبل ابنة عازبة تجاوزت الثلاثين!
وإلى أن نصل كمجتمع إلى قناعة بأن المرأة كيان مستقل وقائم بحد ذاته ولها حرية اختيار الطريق الذي ستسلكه في حياتها سيبقى بين ظهرانينا من ترضى الزواج بأي شكل من الأشكال حتى لو كان منقوص الحقوق.
ولعل هذا ما جعلها في نهاية الأمر تقضي انتحارا هربا من حياة ليس فيها سوى هذين الإختيارين!
وإن كنت من دعاة إيجاد جسر آمن يجمع ما بين الإبداع الذي تخلقه الحرية والاستقرار الذي يصنعه الزواج لا أخفي احباطي من العقاب النفسي الذي تواجهه المرأة التي تتجرأ وتقطع حد السيف وتنسحب من المنظومة الإجتماعية السائدة.
فلا يكفيها محاضرات ونصائح العائلة والأصدقاء والجيران المتدفقة حول ضرورة إيجاد شريك حياة بل عليها أيضا أن تجامل كل فاعل خير يحمل إليها عريسا!
فكم من صديقة رائعة الذكاء والنجاح والجمال ممن وصلن إلى مناصب قيادية في عملهن ومجتمعهن وجدن أنفسهن يُسقن إلى مقصلة جلسات تعارف بخطَّاب دون الطموح، ارضاء لترجيات والدة أرق مضجعها الخوف على مستقبل ابنة عازبة تجاوزت الثلاثين!
وإلى أن نصل كمجتمع إلى قناعة بأن المرأة كيان مستقل وقائم بحد ذاته ولها حرية اختيار الطريق الذي ستسلكه في حياتها سيبقى بين ظهرانينا من ترضى الزواج بأي شكل من الأشكال حتى لو كان منقوص الحقوق.
و الله مسألة شائكة!
ردحذفو للأسف ينظر للعزباء -عندنا- بمنظار مختلف عن الأعزب
من يقول أن سنة الحياة مآلها إلى زواج .. كيف تردّ عليه
و من يقول بأن الدنيا تغيرت و أن الزواج ليس من الأوليات و .. و .. أيضا ً كيف تردّ عليه
كلاهما عنده من البراهين -مختلفة المصادر- و الأمثلة الكثير!
حريّة الاختيار هي المفتاح، اختيار الحالة الاجتماعية واختيار الشريك، والقبول بأن المرأة كيان منتج وقابل على العطاء بحدّ ذاته سيزيل الشكّ من عند الجميع بلا شكّ..
ردحذفشكرا لك..
يبقى الزواج اولويه سواء للرجل او المرأه ...وبغض النظر عن المكان وفي اي جهه من العالم نحن وفي اي زمان كنا...
ردحذفلكن الاختلاف هو على العمر وعلى نظرة المجتمع المتخلفه لغير المتزوجين وطرق الزواج التقليديه التي اكل عليها الدهر وشرب.
نيسان: نعم، موضوع الزواج يختلف من مجتمع لآخر، فهناك مجتمعات أولويتها تزويج أبنائها وبناتها وعدم التشجيع على العزوبية والحياة الفردية. لكن بالمقابل، هناك مجتمعات لم يعد الزواج يشكل لها أولوية وأوجدت غطاءا قانونيا واجتماعيا يتيح لأفرادها اختيار نهج الحياة التي يريد...
ردحذفتحياتي